المؤتمر السنوي الثالث للمركز الوطني لتطوير النظام الصحي

أقيم يوم الخميس الموافق 3 اكتوبر 2019 المؤتمر السنوي الثالث للمركز الوطني لتطوير النظام الصحي بفندق باب البحر –طرابلس تحت عنوان اللامركزية في الحوكمة والتمويل وتقديم الخدمات الصحية برعاية رئيس المجلس الرئاسي الذي افتتح المؤتمر بكلمته  مُنوها فيها على أن مفهوم اللامركزية لا يقتصر على إعطاء صلاحيات واسعة ومخصصات أكبر للبلديات لتلبية احتياجات مواطنيها فقط ولكنها تعني أيضا تحرير المؤسسات من بيروقراطية الدولة.

وقام مدير عام المركز الدكتور سمير صقر بإنهاء الفقرة الأولى من المؤتمر بالتعريف بتاريخ المركز ومخططاته وإنجازاته, كما تحدث عن قدرة المركز للتخطيط والتنسيق والتواصل مع الخبرات الدولية والمحلية لايجاد الحلول.

تضمنت الفقرة الثانية للمؤتمرعروض لأوراق كل من :

  • د. خالد المغبوب – اللامركزية في النظام الصحي الجديد.

وقد جاء فيها التعريف بإختصاصات المراكز المحلية وأسباب وآلية التغيير, حيث ذكر الدكتور خالد حقيقة تخريب وتعطيل أكثر من 50% من المعدات والاجهزة وهدر الأموال في النظام الصحي الأمر الذي يستدعي التغيير وتفعيل المناطق الصحية لتوفير الخدمات الصحية كما يجب.

  • د. عبد المنعم الكميشي – التمويل الصحي وميزانية الكتلة.

عرض فيها آليات التمويل وشراء الخدمات, التي لخصها في قيام وزارة الصحة بشراء الخدمة ووضع استراتيجية واضحة لتحديد الخدمات المستهدفة وتقدير تكلفة احتياجات المواطن.

أما بالنسبة للفقرة الثالثة من المؤتمر فعرض فيها :

  • د. إبراهيم الجبيل – لجنة إعادة تخريط المرافق الصحية – لجنة إعادة تنظيم الملاكات الطبية.

تضمن العرض تصنيف معدلات الأداء وملاكات المرافق الصحية وتقدير إحتياجات  ليبيا من الموارد البشرية وآلية توزيعها جغرافيا بطريقة مثالية.

  •  د. أنس زرموح – لجنة مناهج الكليات الطبية ولجنة معايير ومواصفات المرافق الصحية التعليمة.

تم فى هده الفقرة عرض مقدمة عن اللجنة وسبب إنشائها ودورها ومهامها المتمثلة في مراقبة التعليم الصحي وإعتماد المرافق التعليمية, كما تم  شرح خطوات ألية اعتماد المجلس الصحي العام عالميا.

وأنهى د. أنس فقرته ببعض الأعمال التي تم انجازها حتى الآن من قبل اللجنة, وهي:

  • الإنتهاء من وضع معايير إعتماد الكليات.
  • التعميم والنشر على الكليات الطبية.
  • التدقيق الذاتى والتطوير و إعادة التدقيق.
  • الدراسة الداخلية.
  • الدراسة الخارجية.

 

وأختتمت كل من الفقرتين الثانية والثالة بمجموعة من المداخلات, نوقش فيها بعض النقاط بين كل من المشاركين في العروض السابقة والحضور.